تحويل الروايات السعودية إلى قصص مصورة هو بمثابة تحول الحلم إلى حقيقة، وصل عدد مستخدمي تطبيق المجلة (مانجا) أكثر من ٧.٥ مليون قارئ.
ترى فنانة المانجا السعودية سماح كامل أن تحويل الروايات السعودية إلى قصص مانجا مشروع نوعي ونقطة تحول وبداية على الطريق الصحيح في عالم الروايات والمانجا، وتخدم الاتجاهات المستقبلية للاستثمار. وتقول إنه ابتكار ثقافي يجمع بين عالمي الأدب والمانجا.
ترى فنانة المانجا السعودية سماح كامل أن تحويل الروايات السعودية إلى قصص مانجا مشروع نوعي ونقطة تحول وبداية على الطريق الصحيح في عالم الروايات والمانجا، وتخدم الاتجاهات المستقبلية للاستثمار. وتقول إنه ابتكار ثقافي يجمع بين عالمي الأدب والمانجا.
لقد رأينا الكثير من الروايات الأدبية والقصص تحولت إلى إنتاج مرئي من خلال المسلسلات والأفلام والمسرحيات ولاقت إقبالًا لافتًا. والآن، القصص التي ستصبح مانجا، أتوقع أن جمهورها سيقف بلهفة ليقتني هذه الكتب التي أتوقع نفاذها في وقت قصير.
وترى سماح أن الإقبال على المانجا بات لافتًا من جميع الفئات العمرية سواء الأطفال أو الشباب وحتى الكبار في السن، لأن المانجا ليست مقتصرة على الأطفال كما يعتقد البعض، خصوصًا اليوم مع إطلاق مجلة مانجا العربية للصغار والكبار لمحبي هذا الفن في المملكة العربية السعودية والعالم العربي.
ونحن نعتبر أن هذه البدايات، من دلالات الاقبال على هذا الفن، تحويل 5 روايات سعودية شهيرة لقصص مصورة ونشرها عبر مجلة وتطبيق مانجا العربية. ونتوقع في المستقبل القريب أن يتم تحويل مئات القصص إلى مانجا، وسنجد لها قراء من كل أنحاء العالم العربي، مما يسهم في إثراء المحتوى الذي يعكس هوية السعودية ومجتمعها للعالم أجمع.