في استفتاء واسع، وصل تذكر الجمهور لشعار العلامات التجارية التي تُعرض بالإعلانات ما يقارب 71%، حيث جعل الأمر انجذاب المستهلك للعلامة التجارية سهلًا جدًا، وما يقارب 50% يشترون المنتج بناءً على قدرة الإعلان في تثبيت العلامة التجارية بالذاكرة.
ويعود تاريخ تعزيز الشعارات إلى 1250 ق.م، حين أمر الفرعون رمسيس الثاني بنقش عبارة تعود إليه على الآثار والمعابد، مما عزز مكانته باعتباره الثور القوي، وعبر آلاف السنين أُنفقت مليارات لا تعد ولا تحصى على الشعارات التي تخبرك عن الجهد الكبير فيما يحاول المُعلنين قوله عبر الإعلانات.
ووفقاً لتقرير (adweek)، تعد الشعارات التجارية في الإعلانات هي الشيء الذي لا يُنسى والذي يجعل المستهلكين أسهل في الإقناع والشراء، حتى لو لم يكن المنتج معروفًا فالشعار إذا حقق نجاحًا باهرًا أصبحت الإعلانات له والوصول إلى الجمهور أكثر إقناعًا وجذبًا.
ويذكر الاستفتاء أن هناك عدة أسباب لتفسير هذا التحول، بما في ذلك التركيز المتزايد على تسويق الأداء؛ وقلة مدة الفقرات الإعلانية، وسرعة فقدان المستهلك لمدة تركيز أطول، وعدم قدرة المواد الإعلانية على جذب المستهلك لفترات أطول.
وأشارت تقرير (adweek)، إلى أن العلامات التجارية الأكثر إثارة للإعجاب والمبتكرة لا تستخدم الشعارات التجارية في موادها الإعلانية، مثل: Apple وAmazon وGoogle وPatagonia وSpotify وStarbucks وTesla .
وهذا بدوره يقدم مفارقة واضحة في استمرارية رواج تلك الشعارات وعملها الإعلاني، فقد يكون النهج الأفضل لجميع الشعارات التجارية في إعلانها هو إعادة صياغة الدور الذي يمكن أن يلعبه الشعار بشكل أقل كأداة إعلانية، وأكثر كأصل للعلامة التجارية.