يشهد مؤشر مبيعات شركة الملابس الرياضية الألمانية "أديداس" اهتماماً واسعاً من الخبراء والمحللين الاقتصاديين إثر الجدال الدائر حول حملتها الإعلانية الأخيرة، لمناسبة إصدارها طراز من الأحذية الرياضية الذي شكّل رمزاً لدورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ عام 1972، وذلك في أعقاب استبعاد عارضة الأزياء بيلا حديد. وكانت العارضة حديد ظهرت وهي ترتدي الحذاء الرياضي بلونه الأحمر القديم وتحمل باقة من الزهور، في حملة إعلانية جرى الكشف عنها يوم الاثنين، وتضمنت لوحة إعلانية كبيرة في ساحة تايمز سكوير وسط مدينة نيويورك.
وكشفت "أديداس" أنها ستواصل الترويج لطرازها «إس إل 72» مع وجوه أخرى تشمل لاعب كرة القدم الفرنسي جول كونديه، ومغنّي الراب الأميركي آيساب ناست، والموسيقية السويسرية- الإثيوبية ميليسا بون، وعارضة الأزياء الصينية المقيمة في برلين سابرينا لان.
ووفق تقارير اقتصادية فقد أدت الأزمة إلى تراجع أسهم أديداس، فيما حاولت الشركة السيطرة على الأضرار بسلسلة من الاعتذارات. وكانت حققت الشركة مبيعات بقيمة 21.4 مليار يورو العام الماضي، بلغت 39 في المئة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بانخفاض صافي للمبيعات بنسبة 4 في المئة في عام 2023 مقارنة بالعام السابق، لينخفض إلى 8 مليارات 929 مليون دولار.
وأغلقت الشركة الألمانية عام 2023 بخسارة بلغت 63.4 مليون دولار.