كيف حولت "دخون الإماراتية" غياب رهف القحطاني إلى حملة تسويقية مبتكرة؟ "حنيت".. الحملة الإعلانية التي أثارت الجدل
رهف القحطاني عادت! بعد غياب طويل.. عادت رهف عبر حملة إعلانية لشركة دخون الإماراتية بعنوان "حنيت". لتعيد إلى الأذهان العبارة الأولى التي كانت سبباً في شهرتها "وذ نكهة"، وكأن الحنين هو النكهة الجديدة المصاحبة لعودتها إلى ساحة المشاهير.
رهف القحطاني عادت!
بعد غياب طويل.. عادت رهف عبر حملة إعلانية لشركة دخون الإماراتية بعنوان "حنيت".
لتعيد إلى الأذهان العبارة الأولى التي كانت سبباً في شهرتها "وذ نكهة"، وكأن الحنين هو النكهة الجديدة المصاحبة لعودتها إلى ساحة المشاهير.
عطر مستوحى من قصة رهف
تواصل حياة المشاهير قوتها كوسيلة مؤثرة للترويج للمنتجات، بالاعتماد على شهرتهم وملاحقة الناس لأخبارهم، و في عصر الثورة الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي التي لم تترك خصوصية للمشهور، لم يعد يقتصر الأمر على الشهرة فقط؛ بل امتد ليخلق من القصص والمواقف التي يعيشونها حملات تسويقية، تستغل حب الناس لمعرفة أخبار، مما يجعل الجمهور يشعر بالقرب منهم ومن العلامات التجارية التي يرتبطون بها.
ويبرز في ذلك كمثال واقعي ماقامت به شركة "دخون الإماراتية" من حملة مبتكرة مع الظهور الأول بعد فترة غياب طويل وتساؤلات عديدة عن اختفاء المشهورة رهف القحطاني، إذ استثمرت الشركة ذلك الأمر بذكاء منقطع النظير؛ حيث ابتكرت عطر جديد واختارت له اسماً مستوحى من قصة رهف القحطاني.
لماذا اسم "حنيت"؟
إن كنت ممن يتابع هاشتاقات تويتر، ستُدرك مدى انتشار ذلك الإعلان منذ الوهلة الأولى لظهوره، وكأن الناس كانوا ينتظرون عودة رهف القحطاني بكل لهفة، حيث انقسم الجمهور في التلقي على شقيّن؛ منهم من اتهم المُنتج بالفشل وضعف الأفكار واتخاذه قصة رهف وسيلة للترويج، وآخرون عبروا بأنها خطوة مبتكرة لم يسبقهم بها أحد، فخلق إعلان كهذا يدل على أن "دخون الإمارتية" متابع جيد لأخبار المجتمع ككل، وليس مختصاً بما يدعم نشاطاته، وهو ما أعطاه القوة الحالية في الاكتساح والانتشار الواسع.
قامت شركة دخون بابتكار عطر خاص وجديد، واختارت له اسماً مستوحى من قصة رهف القحطاني "حنيت"، عقب اختفائها وبُعدها عن منصات السوشيال ميديا، وهذا ما يشرحه اسم العطر الذي لم يكن عشوائياً، بل أُختير الاسم "حنيت" ليعكس الحنين الذي يجسده رجوع رهف، ويدغدغ عاطفة الجمهور بقصتها في البُعد ولهفة الرجوع.
قصة رهف القحطاني
ولخبراء "بلكونة" رأيٌ في ذلك؛ حيث يؤكدون على أن هذا الأسلوب في التسويق يعتمد بشكل كُلي على قصة الشخصية للمشهور مع دمج هوية المنتج من خلاله، وتخليد المنتج بقصة تُروى على مر السنين، هذه الاستراتيجية ليست مجرد استغلال للنفوذ، بل هي فن يعتمد على فهم الجمهور وتقديم محتوى يلامس مشاعرهم، فمع استمرار تطور عالم التسويق، سيظل المشاهير محور رئيس في الحملات الإعلانية القادمة، خاصة عندما يتم توظيف قصصهم بشكل مبتكر وأصيل، بالإضافة إلى تلك العبقرية التسويقية أعادت القحطاني نفسها للأضواء مجدداً عبر تسويق ذكي وظهور إبداعي، وكأن المنتج والمشهور اتحدوا ليدعم كلاً منهما الآخر في التعاون لتسويق إطلالتهم الأولى.
من هو مالك دخون الإماراتية؟
برزت شركة دخون الإماراتية كإحدى أفضل شركات العطور والبخور في العالم، بالرغم من حداثة تأسيسها في العام 2015م، إلا أنها استطاعت بمؤسسها ريان بن حزام العلي أن تكون منافساً قوياً لجميع الشركات المتخصصة في مجال العطور والعود.
تميزت شركة دخون الإماراتية باعتمادها على اختيار الروائح المميزة من العطور الشرقية ودمجها بالطابع الفرنسي المميز ذو الروائح المميزة والفريدة، وجعلها تتناسب مع كافة الفئات والأذواق والتي تتماشى مع الحياة الخليجية بتفاصيلها الدقيقة وعراقتها التاريخية لتجعل عطورها تترك بصمة لدى عملائها.