"أروماتك".. أجهزة التعطير التي نشاهدها حتى في أحلامنا!

هل لاحظت أنك كلما أمسكت بهاتفك شاهدت إعلاناً لجهاز أروماتك؟

سواء عبر تيك توك، أو إكس، من المشاهير وغير المشاهير؟

جهاز التعطير الذي يمنح منزلك أو مكان عملك رائحة فندقية عطرية، قدم خلطة تسويقية فريدة، يطلق عليها الخبراء آلية التسويق الفيروسي!

فما هي قصة هذه العلامة التجارية السعودية؟

من صاحب براند أروماتك؟

سؤال يتداول كثيراً في أروقة سوق الإعلان، وحتى من عامة الزوار، ما هي جنسية شركة أروماتك؟

بالبحث يتضح أنها علامة تجارية سعودية، ليطرح آخرين تساؤلات:

من هو صاحب العلامة التجارية أروماتيك؟

مؤسس شركة أروماتك هو عبدالرحمن الشبيب، وله قصة مع علامته التجارية، إذ اكتشف أجهزة التعطير الذكية في أحد فنادق مدينة الرياض، ورأى أن يجاريها ويقدم منتجاً سعودياً من النوعية ذاتها.

الشبيب يتولى منصب المؤسس والرئيس التنفيذي في شركة العائلات العطرية للعطور "أروماتك فاميليز" منذ العام 2016، لتصبح أروماتك علامة تجارية سعودية رائدة في أجهزة التعطير الحديثة، وابتكار الزيوت العطرية، ومنتجات العطور الفاخرة، مقرها مدينة الرياض، وتقدم منتجاتها وخدماتها للأفراد والمنشآت التجارية من خلال نقاط البيع والمتجر الإلكتروني ومستشاري التعطير.

في فبراير الماضي، صرح مؤسس الشركة أنهم افتتحوا خلال العام الماضي وحده نحو 30 فرعاً، بمعدل فرع كل أسبوعين، ليتجاوز عدد الفروع الإجمالي 50 فرعاً في 20 مدينة، كما تجاوز عدد المنتجات المبيعة خلال 2023 المليون منتج، ووقعوا خمسة آلاف عقد مع قطاع الأعمال، وأكد في أحد تصريحاته أن أي مدينة عدد سكانها يفوق 100 ألف نسمة سيتواجدون فيها.

قيمة أجهزة أروماتك

رغم الاختلاف في كتابة الاسم لدى أصحاب العلامة التجارية بين "أروماتك" وأروماتيك"، إلا أنه وصل للجمهور جيداً، عبر الإعلانات والحملات التسويقية المتواصلة، التي جعلت منه منتجاً مألوفاً للكثيرين، وإن لم يستخدمونه شخصياً.

هناك أجهزة تعطير من "أروماتك" متعددة الأحجام، تتبنى فكرة استخدام عطور وزيوت عطرية تشابه ريحة الفنادق، تعطر المكان، وتتراوح أسعار الأجهزة من نحو 249 ريالاً إلى نحو 1000 ريال، وفقاً لأحجام الجهاز المتعددة، التي تعتمد تقنية النانو في التعطير، وتتعاقد مع عدد من مصممي العطور في العالم لإنتاج عطور حصرية وذات تنوع.

يُحسب لأروماتك دخولها أسواق ومناطق غير مطروقة قبلاً، فالمنتج الذي ساهم في تلبية احتياجات عملائه، قدمها بقيمة مضافة، عبر الروائح النفاذة، فما هو رأي خبراء التسويق والإعلان في هذا النمو المتسارع؟

تسويق فيروسي!

يشبّه خبراء الإعلان طريقة التسويق المتبعة في نمو "أروماتك" الهائل في عدد فروعها وعملائها، ووصول إعلاناتها إلى مختلف شرائح المجتمع، بـ "التسويق الفيروسي"!

ويعرّف هذا النوع من التسويق بأنه توليد الاهتمام والبيع المحتمل لعلامة تجارية أو منتج من خلال الرسائل التي تنتشر مثل تكاثر الفيروسات، حيث يعتمد المسوقون على الأثر المتحقق من جهاز التعطير، إذ دائماً ما يشار له بأنه تعطير فندقي، يعطّر كافة أرجاء المكان في ثواني، وسهولة حمله، وكونه يصلح كهدية، فضلاً عن خصومات كبرى على الأجهزة، تشمل على سبيل المثال خفض في قيمة أحد الأجهزة من 800 ريال إلى 238 ريالاً، وحتى إمكانية التقسيط.

ومن سمات التسويق الفيروسي أن العملاء يجدون إعلانات "أروماتك" في مختلف منصات التواصل الاجتماعي، كتغريدات، وإعلانات، فيديو وصورة، وحتى أكواد خصم، منتشرة كانتشار النار في الهشيم.

وأنتم قراءنا.. هل تعرضتم لإعلانات أروماتك خلال الساعات الماضية؟