أعلنت سناب شات عن توقيعها اتفاقية تعاون مع أمبليفايد إنتليجنس، الشركة التكنولوجية الموثوقة لحلول قياس تفاعل الجمهور مع الإعلانات والمحتوى الإعلامي، لتقييم وقياس مدى قدرة عدسات سناب شات للواقع المعزز على استقطاب اهتمام الجمهور، وما يوفره من بيانات دقيقة وشاملة حول قدرة الواقع المعزز في جذب انتباه المستخدمين.
وأتاحت هذه المبادرة البحثية الرائدة، التي نُفذت بالتعاون مع الشركة العالمية للتسويق والإعلان أو إم دي، إجراء تحليل مباشر لدرجة اهتمام المستخدمين أثناء استخدامهم لعدسات الواقع المعزز في سناب شات، ونتج عنها الحصول على قياسات هي الأدق من نوعها حتى الآن.
تعد إعلانات عدسات الواقع المعزز من سناب أداة رائدة وفاعلة في جذب الاهتمام النشط (81%)، بالمقارنة مع الإعلانات التقليدية (13%)، وقد أظهر البحث ارتفاعاً في مقاييس أخرى مرتبطة بأداء العلامة التجارية، وبدى ذلك واضحاً في المملكة العربية السعودية؛ حيث أسهم الواقع المعزز في ارتفاع نسبة اختيار العلامة التجارية إلى 114%، أما الولاء للعلامة فزادت نسبته 46%، مع ارتفاع بمقدار 6 مرات في نية الأشخاص لاتخاذ إجراء معين، وتؤكد هذه البيانات دور تقنية الواقع المعزز من سناب كأداة فعّالة في قطاع وسائط الدعاية والإعلان حول العالم.
إعلانات سناب شات تحظى باهتمام أكثر بـ 5 مرات من التطبيقات الأخرى
وتشير أحدث الإحصاءات إلى نحو 300 مليون شخص يومياً يستخدمون تقنية الواقع المعزز في جميع أنحاء العالم. وتتفوق سناب شات على غيرها من تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي من حيث استقطاب إعلاناتها للاهتمام أكثر بـ 5 مرات عبر جميع أنواع الإعلانات بما في ذلك التجارية وإعلانات سناب والواقع المعزز.
وتتميز الحملات الإعلانية التي تستخدم الواقع المعزز في المملكة العربية السعودية بتكلفة أقل بثلاث مرات لكل شخص إضافي يتمكن الإعلان من الوصول إليه، مما يبرز فعالية وكفاءة هذه التقنية في قطاع التسويق والإعلان.
الواقع المعزز وسيلة إعلانية مثالية لإثراء عملية التواصل والتسويق
وفي هذا الصدد، قالت مديرة وكالات الإعلان لدى شركة سناب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا رشا الغصيني: "نحن حريصون على الاستفادة من القدرات الكبيرة التي يوفرها الواقع المعزز، باعتباره وسيلة إعلانية مثالية ومقنعة تثري عملية التواصل والتسويق"، مضيفةً: "يبدو أن جيل الشباب يكون أكثر تركيزًا خلال الثواني الثماني الأولى من مشاهداته على سناب شات، مما يمثل فرصة ذهبية للعلامات التجارية لاستقطاب هذه الشريحة العريضة من الجمهور والتواصل معها، خاصة أن أبحاثنا تشير إلى أن الرسائل الإعلانية المؤثرة لا تحتاج إلى أكثر من ست ثوانٍ فقط للوصول للجمهور".
وأشارت الغصيني إلى تطلع الشركة لمساعدة المعلنين على فهم مدى كفاءة الواقع المعزز وإمكاناته الكبيرة بشكل أعمق، في وقت تبادر فيه مؤسسات بارزة في القطاع مثل "مكتب الإعلان التفاعلي" (IAB) و"مؤسسة أبحاث الإعلان" (ARF) لوضع معايير جديدة لقياس درجة الاهتمام.