ديوغو بورخيس – Diogo Borges
في هذا العدد التقينا بشخصية استثنائية جمع ما بين مهارات مهنية متعددة وفنون العمل الإبداعي وسمات الشخصية الإنسانية الاجتماعية التي تستلهم الإبداع والابتكار من وحي الواقع والتعايش والاستكشاف.. ضيفنا هو البرازيلي ديوغو بورخيس الذي قدم للرياض مؤخراً لينضم لأسرة وكالة XELEMENT.
رحلته في الإبداع الإعلاني وكيف وصل إلى أن أصبح رئيس إبداعي تنفيذي في وكالة XELEMENT، بدأت مسيرته المهنية بعد أن كان يفسد رسوماته باستمرار في كل مرة يحاول تلوينها. ولكن بعد ذلك عرّفه أحد الأصدقاء على Photoshop و boom، ومن تلك اللحظة، لم يعد هناك مجال له للعودة للخلف.
أتيحت له فرص كبيرة في قيادة مشاريع إبداعية لعلامات تجارية ضخمة ووكالات مرموقة من عام 2001 إلى عام 2012، أتيحت له فرصة رائعة لقيادة مشاريع إبداعية لأفضل العلامات التجارية في وكالات مشهورة، حيث شق طريقه كمدير فني أول ومدير إبداعي مساعد.
وفي عام 2013، أسس شركته الخاصة، الإنتاج الرقمي. حيث تعاون مع العملاء والشركاء لتحويل المشاريع الرقمية لواقع.
في عام 2015، دخل سوقًا جديدًا تمامًا، قام من خلالها بقيادة فريق تصميم إبداعي لمحتوى العلامة التجارية ونشر العلامات التجارية والرياضات الإلكترونية والتسويق المؤثر.
ومن خلال عودته إلى الوكالات في عام 2017، كان يستخدم مهاراته لدمج التكنولوجيا الرقمية للوصول إلى أفضل الأفكار. ومن خلالها أصبح معروفاً من أسماء مشهورة مثل Fast Company، VICE، Ad Age، Adweek، بالإضافة إلى مهرجانات مثل Cannes، D&AD، One Show، Clio Awards، LIA، ANDY's Awards، Effies، و Dubai Lynx.
رحلات الإبداع
حظى ديوغو على فرص لصقل مهاراته من جميع أنحاء العالم - بدايتاً من ساو باولو إلى بورتو، ومن ثم دبي إلى الرياض، حيث عيّن حديثاً لمنصب مدير إبداعي تنفيذي في وكالة XELEMENT، وحظي بفرصة العمل مع عملاء مثل هيئة السياحة السعودية، أديداس، ديليفرو، أوبر، أنغامي، هارديز، بيتزا هت، ميتلايف، وكوكا كولا.
وبالحديث عن منصبه الجديد، فعندما وصل إلى الرياض للمرة الأولى، استمتع كثيراً بالتجول واكتشاف الحياة الاجتماعية في المدينة. وبرأيه أن ما لفت انتباه حقاً هو التشابه بين الرياض وبين مدينة ساو باولو في البرازيل. خاصتاً من حيث الإنسانية المتجذرة في كلا الثقافتين وشغف الناس بكرة القدم.
صناعة فيلم يلامس تاريخ المملكة العربية السعودية
يرى أن تجربته في صناعة الفيلم التاريخي "على نهج الإمام"، تحدي كبير ولكن كان تعاون فريق العمل داعماً له منذ اليوم الأول، فنجحوا في تقديم قصة فريدة ومؤثرة، واستطاعوا تحويلها إلى عمل فني شامل يلامس كافة الفئات العمرية، بما في ذلك الأطفال.
نصائح للمبدعين
يشد ديوغو بالاحترافية والابتكار في استخدام اللغة العربية في الأعمال الإبداعية، فقد لاحظ الذوق الرفيع والحس الكوميدي في صناعة الأفكار. ويؤكد على أهمية بناء ثقافة إبداعية داخل الوكالات، والعمل على إنتاج أعمال متميزة وقادرة على المنافسة.
فبالنهاية يقدم ديوغو شكرًا لزملائه على ترحيبهم ودعمهم، ويود أن يشجع الجيل الجديد من المبدعين على مواصلة الابتكار والاجتهاد، "لأن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل إبداعنا. فإذا كان هذا هو سقف الطموح لدى جميع الوكالات، فإن الحصول على 10 جوائز من "مهرجان كان ليونز الدولي للإبداع" في المستقبل لن يكون بالأمر الصعب".